عندما تبدأ رحلة في عالم الأفيلييت أو التسويق بالعمولة، قد تشعر أحيانًا بأن الطريق مليء بالغموض: أي خطوة أولى؟ كيف أختار العرض المناسب؟ كيف أتمكّن من جذب الزبائن؟ كيف أستخدم الإعلانات بذكاء؟ في هذا السياق بالذات، تبدو الشروحات التي قدّمها السيد يوسف التيجاني في الكورس« مجتمع شركاء المستقبل » كمنارة تُضيء الطريق أمام من يرغب في التحوّل من هاوٍ إلى محترف.
إليك ما لفت نظري وأثار إعجابي في هذه الشروحات، وما يجعلها تستحق الانتباه
التركيز على الفهم الشامل، لا على الحشو
ما يميز التيجاني في هذا الكورس أنّه لا يقدّم دروسًا سطحية أو مقتضبة، بل يبدأ من الأساسيات ثم يرتقي تدريجيًا. فبدل أن يلقي المصطلحات كأنها وقائع جافة، يشرحها بحكايات وأمثلة لتصبح مفهومة:
الموازنة بين النظرية والتطبيق الواقعي
سأعترف: كثير من الكورسات تمتلئ غالبًا بالنصوص النظرية التي تبقى حبيسة العرض، لكنها لا تُوجَّه نحو التنفيذ الحيّ. لكن ما يميز شروحات التيجاني هو أن كل نقطة يُدرّسها تتبعها خطوة عملية، غالبًا مع التطبيق الفعلي:
بهذه الطريقة، لا تشعر أن الكورس “نظري جدًا” أو “صعب التطبيق” — بل كأنك ترافق المعلم في خطوة بخطوة حتى يصل بك إلى مرحلة تستطيع فيها العمل بثقة.
المجتمع والدعم ليسا ترفًا بل ركيزة أساسية
من أبرز الجوانب التي لطالما تحدث عنها الذين نجحوا في مجال الأفيلييت: ليس العامل الواحد أو الفكرة، بل الدعم والبيئة المحيطة. التيجاني أدرك هذا، فضمّ إلى شروحه:
هذا البعد الاجتماعي يجعل التعلم لا يتم في عزلة، بل في بيئة تحفيزية تشجع على الاستمرارية، وتمنع الإحساس بأنك تعمل وحدك.
اللغة المختارة بين البساطة والعمق
لو ألقينا نظرة على وصف الكورس في موقع Chic Academy، نقرأ
“مجتمع تعليمي يتيح لك تعلم التجارة الإلكترونية بدون رأس مال عبر التسويق بالعمولة … الفيديوهات التعليمية: غادي تعلمكم كيفاش تزيدو في المبيعات بطريقة عملية وفعّالة … تجارب حية … فرص حصرية …” إنخرط في الكورس من هنا
الاختيار اللغوي هنا ذكي للغاية: مزيج بين العربية الفصحى وبعض اللمسات من اللهجة العامية (“غادي تعلمكم”) — هذا الأسلوب يجعله قريبًا من المتلقي المغربي أو العربي، دون أن يكون لغة بسيطة جدًا أو متكلفة. التيجاني بهذا الأسلوب يرسل رسالة ضمنية: “أنا أفهمك، أنت من مجتمعنا، لكني أيضًا أملك الخبرة والمحتوى الجاد”.
العائد الحقيقي
قد يقول البعض: “يحكي كثيرون عن أرباح الأفيلييت، لكن ماذا لو لم أبع شيئًا في البداية؟” في هذا الكورس، ما يجذبني حقًا هو تركيز التيجاني على بناء المهارات — والفائدة الحقيقية تبدأ من هناك:
عندما تنظر إلى هذا الكورس من منظور استثمار في الذات لا مجرد دورة للحصول على أرباح سريعًا، تراه أكثر قيمةً وأهمية.
الخلاصة: لماذا قد يكون هذا الكورس محطة فارقة في مسار رغبتك الرقمية
إكتشف ذلك معنا هنا لا أقول لك “اشترك الآن” بل أقول لك: إذا أخذت هذه الشروحات بجد واجتهدت في التطبيق، فهي قد تكون البلورة التي تحوّل طموحك الرقمي إلى رحلة فعلية ملموسة.